أنشئ رصيف السواح على إثر مرور أمير مقاطعة ويلز الأمير إدوارد ابن الملك جورج الخامس على طريق رحلته إلى الهند ولإعجابه الشديد بموقع الميناء الطبيعي وجمال بيئته أصدر الأمير أمراً ببناء قاعة فسيحة على رصيف خاص بها. وتم بناء الرصيف بالقرب من مدخل الميناء في عام 1919م تلبية للحركة السياحية المتزايدة إلى عدن. ويوفر المبنى خدمات للسواح على متن السفن الراسية في أرصفة التزود بالوقود 6 داخل و6 خارج. كما يتم استخدامه كموقع لرسو اليخوت السياحية والسواعي ويتم من خلاله نقل البحارة وكذا ملاك وطواقم اليخوت التي يستقبلها ميناء عدن كل عام. يبلغ العمق الأدنى بمحاذاة الرصيف 4 متر وتقع قاعدة خفر السواحل اليمنية مباشرة شرق رصيف السواح وهي مسئولة عن توفير الأمن في الرصيف وفي حرم الميناء عموماً.
يقوم زوار مدينة عدن عادة بزيارة المواقع التاريخية في المدينة وتشمل صهاريج الطويلة الشهيرة، المتاحف الحربية، قلعة صيرة، المحميات الطبيعية في الحسوة وشواطئ جولدمور والبريقة.
يتم اخذ السواح لزيارة تلك المناطق عن طريق الحافلات التي تقلهم من وإلى الرصيف. بعض السواح يذهبون لزيارة بعض المدن القديمة في اليمن عن طريق الجو ثم يعودون للحاق بسفنهم في ميناء المكلا أو الحديدة.